SUDAH menjadi tradisi di negeri ini jika para calon, baik eksekutif dan legislatif menebar janji ketika akan memasuki musim Pemilu. Ini dilakukan untuk menarik simpati dan berharap dapat memenangkan suara.
Pada kenyataannya, banyak pemimpin pemerintahan itu tak mampu menepati janji-janjinya. Padahal janji adalah hutang yang harus ditepati. Sementara itu, tidak ada mekanisme formal dari suatu institusi resmi yang mampu menagih janji-janji tersebut. Karena itu, seringkali rakyat yang jadi pemilih merasa kecewa sehingga enggan menaatinya aturan si pemimpin ketika dia menjabat. Padahal Islam mengajarkan agar pemimpin wajib ditaati.
Pertanyaannya, bagaimana hukum mentaati peraturan pemimpin yang tidak menepati janji?
Jawaban:
Hukum mentaati pemimpin yang tidak menepati janji adalah wajib, selama isi dari peraturan atau perintah pemimpin tersebut tidak bertentangan dengan Syara’ (hukum-hukum Agama).
تحفة المحتاج الجزء الثالث ص: 71 دار صادر
يؤيد ما بحثه قولهم تجب طاعة الإمام فى أمره ونهيه ما لم يخالف الشرع أى بأن لم يأمر بحرم وهو هنا لم يخالفه لأنه إنما أمر بما ندب إليه الشرع وقولهم يجب إمتثال أمره فى التشعير إن جوزناه أى كما هو رأر ضعيف نعم الذى يظهر أن ما أمر به مما ليس فيه مصلحة عامة لا يجب إمتثاله إلا ظاهرا فقط بخلاف ما فيه ذلك يجب باظنا أيضا قوله (ليس فيما فيه مصلحة) أقول وكذا مما فيه مصلحة أيضا فيما يظهر إذا كانت تحصل مع الإمتثال ظا هرا فقط وظاهر أن المنهى كا لمأمور فيجرى فيه جميع ما قاله الشارح فى المأمور فيمتنع ارتكابه وإن كان مباحا علىظاهر كلامهم كما تقدم ويكفى الإنكفاف ظاهرا إذا لم تكن مصلحة عامة أو حصلت مع الإنكفاف ظاهلرا فقط وقضية ذلك أنه لو منع من شرب القهوة لمصلحة عامة تحصل مع الامتثال ظاهرا فقط وجب الامتثال ظاهرا فقط وهو متجه فليتأمل سم
بغية المسترشدين - (ج 1 / ص 189(
)مسألة : ك) : يجب امتثال أمر الإمام في كل ما له فيه ولاية كدفع زكاة المال الظاهر ، فإن لم تكن له فيه ولاية وهو من الحقوق الواجبة أو المندوبة جاز الدفع إليه والاستقلال بصرفه في مصارفه ، وإن كان المأمور به مباحاً أو مكروهاً أو حراماً لم يجب امتثال أمره فيه كما قاله (م ر) وتردد فيه في التحفة ، ثم مال إلى الوجوب في كل ما أمر به الإمام ولو محرماً لكن ظاهراً فقط ، وما عداه إن كان فيه مصلحة عامة وجب ظاهراً وباطناً وإلا فظاهراً فقط أيضاً ، والعبرة في المندوب والمباح بعقيدة المأمور ، ومعنى قولهم ظاهراً أنه لا يأثم بعدم الامتثال ، ومعنى باطناً أنه يأثم اهـ. قلت : وقال ش ق : والحاصل أنه تجب طاعة الإمام فيما أمر به ظاهراً وباطناً مما ليس بحرام أو مكروه ، فالواجب يتأكد ، والمندوب يجب ، وكذا المباح إن كان فيه مصلحة كترك شرب التنباك إذا قلنا بكراهته لأن فيه خسة بذوي الهيئات ، وقد وقع أن السلطان أمر نائبه بأن ينادي بعدم شرب الناس له في الأسواق والقهاوي ، فخالفوه وشربوا فهم العصاة ، ويحرم شربه الآن امتثالاً لأمره ، ولو أمر الإمام بشيء ثم رجع ولو قبل التلبس به لم يسقط الوجوب اهـ
(Hasil Bahtsul Masail Lmbaga LBM NU Lampung di Pondok Pesantren Nurul `Ulum Kotagajah)