• logo nu online
Home Warta Syiar Bahtsul Masail Keislaman Khutbah Teras Kiai Pernik Kiai Menjawab Pendidikan Opini Literasi Mitra Pemerintahan Ekonomi Tokoh Seni Budaya Lainnya
Kamis, 25 April 2024

Warta

Film Sebagai Hiburan atau Merusak Akidah

Film Sebagai Hiburan atau Merusak Akidah
TELEVISI adalah merupakan salah satu media informasi yang sangat berpengaruh bagi masyarakat Indonesia. Sebab, selain tampilan suara, tv juga menampilkan audio visual (gambar). Namun demikian, di televisi banyak sekali ragam acara menarik yang disuguhkan untuk menghibur masyarakat. Mulai dari musik, film, olahraga, kuis, berita dan lain sebagainya. Pada sebagian stasiun televisi swasta, ada beberapa film yang mengusung kisah-kisah para dewa seperti Krisna, Syiwa, Ramayana atau menceritakan kerajaan dan para ksatria Hindu Budha seperti Majapahit, Pandawa Lima, Gajah Mada dan lainnya. Mungkin ini adalah imbas perfiIman Indonesia yang akhir-akhir ini lebih cenderung mengangkat cerita tokoh-tokoh yang dianggap inspiratif. Kalau diperhatikan, cerita tersebut sangat menarik, baik berupa kartun yang banyak diganderungi anak-anak ataupun kisah-kisah Mahabarata, Ramayana, Syiwa yang memang memuat sejarah walaupun sudah tercampur dengan sebagian cerita tambahan dari sutradara. Namun film-film tersebut terkesan mengandung muatan-rnuatan penyebaran agama yang sulit disadari oleh kalangan rnasyarakat apalagi anak kecil yang masih polos, sehingga mereka lebih kenal pada Krisna, Syiwa, Arjuna, Sengkuni daripada mengenal para nabi, sahabat dan salafussholih. Bahkan mirisnya, mereka jadi lebih paham dengan ajaran agama Hindu-Budha daripada Islam sendiri. Yang jadi pertanyaan adalah bagaimana hukum membuat, menayangkan dan menonton film sebagaimana dalam pemaparan di atas? Jawab: Hukum membuat film tersebut tidak boleh jika di dalamnya terdapat unsur cerita yang mengandung dusta (dengan catatan yang membuat adalah orang muslim). Hukum menayangkannya adalah tidak boleh jika ada tujuan untuk penyebaran agama yang bisa melemahkan keyakinan umat muslim atau untuk merusak moral. Hukum menontonnya adalah tidak boleh jika bisa mempengaruhi keyaqinan para pemirsanya dan berdampak buruk pada para penontonnya (menonton hanya sebatas hiburan/tarwihul qulub). eferensi: 1. إحياء علوم الدين, ج: 1, ص: 70 فإن من القصص ما ينفع سماعه ومنها ما يضر وإن كان صدقا ومن فتح ذلك الباب على نفسه اختلط عليه الصدق بالكذب والنافع بالضار فمن هذا نهى عنه ولذلك قال أحمد بن حنبل رحمه الله ما أحوج الناس إلى قاص صادق فإن كانت القصة من قصص الأنبياء عليهم السلام فيما يتعلق بأمور دينهم وكان القاص صادقا صحيح الرواية فلست أرى بها بأسا فليحذر الكذب وحكايات أحوال تومىء إلى هفوات أو مساهلات يقصر فهم العوام عن درك معانيها أو عن كونها هفوة نادرة مردفة بتفكيرات متداركة بحسنات تغطى عليها فإن العامي يعتصم بذلك في مساهلاته وهفواته ويمهد لنفسه عذرا فيه ويحتج بأنه حكى كيت وكيت عن بعض المشايخ وبعض الأكابر فكلنا بصدد المعاصي فلا غرو إن عصيت الله تعالى فقد عصاه من هو أكبر مني ويفيده ذلك جراءة على الله تعالى من حيث لا يدرى فبعد الاحتراز عن هذين المحذورين فلا بأس به وعند ذلك يرجع إلى القصص المحمودة وإلى ما يشتمل عليه القرآن ويصح في الكتب الصحيحة من الأخبار ومن الناس من يستجيز وضع الحكايات المرغبة في الطاعات ويزعم أن قصده فيها دعوة الخلق إلى الحق فهذه من نزعات الشيطان فإن في الصدق مندوحة عن الكذب وفيما ذكر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم غنية عن الاختراع في الوعظ 2. يسألونك فى الدين والحياة الجزء الاول ص 644-645 السُّؤَالُ هَلْ مُشَاهَدَةُ السِّيْنَمَا حَرَامٌ ؟ وَمَا رَأْيُ عُلَمَاءِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيْفِ فِي ذٰلِكَ ؟ الْجَوَابُ السِّيْنَمَا لَوْنٌ مِنْ أَلْوَانِ التَّمْثِيْلِ الْمَعْرُوْفِ بَيْنَ النَّاسِ وَإِنْ كَانَتِ السِّيْنَمَا تَعْتَمِدُ عَلَى الصُّوْرَةِ أَكْثَرَ مِنَ الْمَسْرَحِ وَالْمُرَادُ مِنَ التَّمْثِيْلِ كَمَا يُقَرِّرُهُ أَهْلُهُ هُوَ عُرْضُ مُشَاهَدِ الْحَيَاةِ وَالْأَحْيَاءِ بِصُوْرَةٍ تَحْلِيْلِيَّةٍ بِقَصْدِ تَجْسِيْمِ الْأَخْطَاءِ لِتَجَنُّبِهَا وَتَمْجِيْدِ الْفَضَائِلِ لِلْاسْتِمْسَاكِ بِهَا وَضَرْبِ الْأَمْثَالِ وَالْعِبَرِ بِطَرِيْقٍ فَنِّيٍّ لَا يَظْهَرُ فِيْهَا الْوَعْظُ أَوِ الْإِرْشَادُ إِلَّا بِطَرِيْقِ الْإِيْجَاءِ أَوْ بِطَرِيْقٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ فَإِذَا حَقَّقَ التَّمْثِيْلُ هٰذَا الْهَدَفَ الْجَلِيْلَ سَوَاءٌ أَكَانَ تَمْثِيْلًا مَسْرَحِيًّا أَمْ سِيْنَمَائِيًّا فِي حُدُوْدِ الْآدَابِ الْعَامَّةِ وَالذَّوْقِ السَّلِيْمِ وَالْابْتِعَادِ عَنْ إِثَارَةِ الْغَرَائِرِ وَكَشْفِ الْعَوْرَاتِ وَالْخُرُوْجِ عَلَى الْوَقَارِ وَالْحَيَاءِ فَإِنَّهُ لَا يُوْجَدُ فِي الدِّيْنِ حَسْبَمَا نَفْهَمُ وَاللهُ أَعْلَمُ مَا يَمْنَعُ مِنْ مُشَاهَدَةِ هٰذَا التَّمْثِيْلِ أَمَّا إِذَا تَضَمَّنَ التَّمْثِيْلُ سَوَاءٌ أَكَانَ سِيْنَمَائِيًّا أَوْ مَسْرَحِيًّا إِثَارَةً لِلْغَرَائِرِ أَوْ تَهَجُّمًا عَلَى الْعَقَائِدِ أَوْ تَطَاوُلًا عَلَى الْفَضَائِلِ أَوْ تَحْبِيْبًا فِي الرَّذَائِلِ أَوْ عُرْضًا لِمَا لَا يَجُوْزُ عُرْضُهُ أَوْ إِبْدَاؤُهُ أَوْ كَشْفُهُ فَإِنَّ التَّمْثِيْلَ فِي هٰذَا الْوَضْعِ يَكُوْنُ حَرَامًا لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الْفَسَادِ أَوِ الشَّرِّ وَمَا يُؤَدِّي إِلَى الْحَرَامِ فَهُوَ حَرَامٌ أَخْذًا بِالْمَبْدَأِ الْمَعْرُوْفِ فِي الدِّيْنِ وَهُوَ مَبْدَأُ سَدِّ الذَّرَائِعِ وَأَمَّا عَنْ رَأْيِ عُلَمَاءِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيْفِ فِي السِّيْنَمَا فَالَّذِي أَفْهَمُهُ هُوَ أَنَّهُمْ يَعُدُّوْنَ السِّيْنَمَا سِلَاحًا ذَا حَدَّيْنِ يُحْسِنُ أَحَدُ النَّاسِ اسْتِخْدَامَهُ فَيَنْفَعُوْنَ بِهِ الْأُمَّةَ وَالْوَطَنَ وَيَخْدُمُوْنَ بِهِ الدِّيْنَ وَالْأَخْلَاقَ الْفَاضِلَةَ فَيَكُوْنُ فِي هٰذِهِ الْحَالَةِ خَيْرًا وَبَرَكَةً وَيُسِيْئُ بَعْضٌ آخَرُ مِنَ النَّاسِ اسْتِخْدَامَ هٰذَا السِّلَاحِ الْخَطِيْرِ فَيَحْرُضُوْنَ بِهِ عَلَى الْجَرِيْمَةِ أَوِ الرَّذِيْلَةِ أَوِ التَّحَلُّلِ أَوْ غَيْرِ ذٰلِكَ مِنْ وُجُوْهِ الْانْحِرَافِ الْحِسِّيِّ أَوِ النَّفْسِيِّ أَوِ الْأَخْلَاقِيِّ أَوِ الْاجْتِمَاعِيِّ فَيُصْبِحُ هٰذَا السِّلَاحُ بَلَآءً وَوَبَآءً وَيُسَبِّبُ الْكَثِيْرَ مِنَ الْعِلَلِ وَالْبَلَايَا وَنَحْنُ فِي أَشَدِّ الْحَاجَةِ إِلَى الْانْتِفَاعِ بِسِلَاحِ السِّيْنَمَا فِي خِدْمَةِ الدِّيْنِ وَالْقِيَمِ الْأَخْلَاقِيَّةِ وَالْمَبَادِئِ الرُّوْحِيَّةِ وَفِي خِدْمَةِ الرُّوْحِ الْوَطَنِيَّةِ وَفِي خِدْمَةِ الْأُمَّةِ بِتَعْلِيْمِهَا وَإِرْشَادِهَا إِلَى طُرُقِ الْعِزَّةِ وَالْكَرَامَةِ وَيَتَمَنَّى عُلَمَاءُ الْأَزْهَرِ الشَّرِيْفِ لَوِ اسْتَجَابَ الْمَسْئُوْلُوْنَ عَنِ السِّيْنَمَا فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَغَرْبِهَا لِصَوْتِ الدِّيْنِ وَالْأَخْلَاقِ الْوَطَنِيَّةِ فَأَكْثَرُوْا مِنَ الْأَفْلَامِ الْقَوِيَّةِ الْجَادَّةِ الْعَفِيْفَةِ النَّظِيْفَةِ الَّتِي تُقَوِّي جَوَانِبَ الْخَيْرِ وَالْفَضِيْلَةِ فِي الْإِنْسَانِ وَيَتَمَنَّوْنَ كَذٰلِكَ لَوْ قَامَتْ عَلَقَةٌ طَيِّبَةٌ بَيْنَ عُلَمَاءِ الدِّيْنِ وَرِجَالِ الْفَنِّ عَلَى أَسَاسِ الْاعْتِزَازِ بِمَبَادِئِ الدِّيْنِ وَالْارْتِفَاعِ بِمُسْتَوَى الْفَنِّ وَلِذٰلِكَ أُكَرِّرُ مُنْذُ عَهْدٍ بَعِيْدٍ قَوْلِي إِذَا تَدَيَّنَ رَجُلُ الْفَنِّ وَتَفَنَّنَ رَجُلُ الدِّيْنَ الْتَقَيَا فِي مُنْتَصِفِ الطَّرِيْقِ لِخِدْمَةِ الْعَقِيْدَةِ الْكَرِيْمَةِ وَالْفَنِّ السَّلِيْمِ 3. هذا حلال وهذا حرام ص: 150-152 أولا -أن القصص الخيالية وهي لون من الكذب باعتبارها ليست تعبيرا عن واقع حدث بالفعل وإنما تنسج على هوى الكاتب لتصوير فكرة ذات هدف من ابتكاره هو ومن اختلاق خياله فحكمها الشرعي إذن يخضع لحكم الإخبار عن غير الواقع (الكذب) وما يباح منه وما لا يباح وقد أخرج مسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول : "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا" قال ابن شهاب : لم أسمع يرخص في شيئ مما يقول الناس كذبا إلا في ثلاث : الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها قال القاضى عياض : لا خلاف في جواز الكذب في هذه الأمور وقال الطبري : لا يرخص في شيء من الكذب أصلا وإنما تباح التورية واستعمال المعاريض وعلى هذا فالقصة الخيالية غير الواقعة حلال إذا أريد بها إصلاح عيوب اجتماعية هادفة إلى تحقيق خلق إسلامي حرام إذا لم تكن للإصلاح أو كانت هادفة إلى تحقيق خلق أو مذهب سياسي أو اجتماعي معارض للإسلام فالقصة التي تدعو إلى الشيوعية أو إلى تشجيع النساء على العمل في مجال التمثيل والمسرح أو إلى تمجيد هذا الفن بوجه عام كما هو شائع في كثير من مواضع تلك القصص التمثيلية والقصص التي تثير غريزة كامنة أو تدل على وسائل الإستمتاع الشهواني أو التى تعتبر من قبيل العذاب المكشوف كل ذلك وأشباهه حرام لأنه إفساد بين الناس وليس إصلاحا بينهم يمكن استثناؤه من الكذب المحرم وإخراجها من السينما أو المسرح حرام أيضا أما القصص الغزلي فتطبق عليه أحكام المزاح والهزل في الإسلام وقد أخرج الترمذي والنسائي وأبو داود عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له" وهذا الوعيد الشديد دليل على تحريم القصص المختلق (الكاذب) أو الخيالي الهزلي الذي يهدف إلى الإضحاك ولو كان هادفا إلى إصلاح اجتماعي لأن القصص الخيالي غير الهزل والهادف إلى الإصلاح مرخص فيه بنص الحديث أما الهزل فقد جاء الوعيد إليه دون الرخصة. هذا حكم الشرع في الفن القصص. أما إذا أريد تمثيله أمام الجمهور فإن هناك طريقين لهذا التمثيل : (1) التمثيل المسرحي وفيه تمثيل القصة الخيالية المباحة وهي التي تكون هادفة إلى الإصلاح وغير معارضة لشريعة الإسلام بأشخاص حقيقيين يؤدي كل منهم دوره على المسرح لإبراز الفكرة الهادفة والإستعانة بتمثيل الوجدان المؤثر في الجمهور لإقناع الناس بالفكرة ودعوتهم إليها وهذا النوع مباح ما لم يستعمل على محرم شرعا كتمثيل العاطفة بين الذكر والأنثى عن طريق القبلات أو اللمس أو التثنى والتكسر والتخنث من أي من جنسين . (2) التمثيل السينمائي وتعتمد هذه الصناعة على تصوير الأشخاص وحركاتهم كأنهم أحياء يتخاطبون وتقترن صورهم المتحركة بالحوار كأنه واقع ملموس وهناك يتفرع الحكم الشرعي إلى حكم الصور المتحركة المتكلمة وحكم الإختلاط بين الجنسين وعرض المحرمات . أ-وحكم الصور المتحركة المتكلمة يمكن قياسه على حكم الصور المجسدة (التماثيل) بل هي أشد حرمة من حرمة التماثيل لأن التماثيل فيها محاكة خلق الله محاكة صامتة جامدة والصور المتحركة فيها محاكة الحركة والكلام وتلفيق شخص مطابق لواقع شخص آخر بحركاته وسكناته وجميع طبائعه فهي على هذا حرام حرمة التمثال أو أشد حرمة . ب- وحكم الإختلاط بين الجنسين وتمثيل المواقف الغرامية والقبلات ومجالس الخمر والغناء حرام . فالخلاصة : أن التمثيل المسرحي الهادف نحو الاصلاح وغير المتعارض مع الشريعة والذي يخلو من المحرمات حلال إذا لم يكن وسيلة لتعطيل الفرائض أما التمثيل السينمائي فليس بحلال لا صناعة ولا مشاهدة اهـ 4. يسألونك في الدين والحياة الجزء الخامس ص : 620 والظاهر ان المراد بالصور في هذه الأحاديث هي التماثيل المجسمه التي تكون علي هيئة ذي الروح والحيات كلإنسان والحيوان والسبب في هذا النهي هو حرص الإسلام علي محاربة الوثنية وعبادة الأصنام فكان لا بد له من حملية صارمة علي صنع التماثل التي كانت تتخذ في اول الأمر للعبادة والإشراك بالله ولذلك إستثن العلماء من التحريم الصور التي لا تكون مجسمة سواء كانت مرسومة باليد ام مأخوذة بآلة التصوير الخاصة إذا لم يكن عباد الأوثان يعبدون مثل هذه الصور وإن كان يوجد في الفقهاء من تشدد فكره الصور كلها وهذا التشديد لا يساير حلجة الناس الي الصور في كثير من الأمور وكذلك اثتثني الفقهاء من التحريم لعب البنات والعرائس المصنوعة من القطن او القماش او الطين او الحسب _إلي ان قال_ وعلي هذا نستطيع ان نقول أن الرسم علي السبورة في أماكن التعليم للإيضاح او شرح المسائل التي يحتاج إلي معرفتها التلاميذ والطلاب امر جائز لما يتعلق به من مصلحة عامة وخاصة إذا كان المرسوم نباتا أو جمادا وكذلك لا مانع من الترخيص بعمل الصلصال في المدارس للتثقيف والتعليم إذ لا شبهة للوثنية او الشرك في هذا لمجال أما التخاذ التماثيل علي هيئة التعظم لذي روح بجمهور الفقهاء يجمعون علي أنه حرام إهـ 5. الفوائد المكية ص: 19 الهداية والحاصل تحريم جميع العلوم الباطلة وضابطها كما قال الإمام الرافعى فى شرح الوجيز كل علم يشتمل على عقيدة باطلة أو تخييل أو تدليس أو تصوير أو ضرر أو دعوى علم غيب أو نهى عنه الشرع فهو حرام -إلى أن قال- ص:20 تنبيه وفى المشرع الراوى فى مناقب بنى علوى فى آدب المسجد وما يمنع فيه ما نصه ويمنع مما ذكره المؤرخون من قصص الأنبياء كفتوح الشام للواقدى فإن غالبه موضوع أو مأخوذ ممن لا يوثق به من أهل الكتاب وما فيه ذكر صفات الخمر المحرمة ولو خارج المسجد 1. إسعاد الرفيق الجزء الثاني ص: 50 (وَ) مِنْهَا (الْفَرَحُ بِالْمَعْصِيَّةِ) وَالرِّضَا بِهَا سَوَاءٌ صَدَرَتْ (مِنْهُ أَوْ) صَدَرَتْ (مِنْ غَيْرِهِ) مِنْ خَلْقِ اللهِ لِأَنَّ الرِّضَا بِالْمَعْصِيَّةِ مَعْصِيَّةٌ 2. الموسوعة الفقهية الجزء الثاني عشر ص: 228 الرِّضَا لُغَةً مَصْدَرُ رَضِيَ يَرْضَى رِضًا بِكَسْرِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا وَرِضْوَانًا بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ فَيُقَالُ رَضِيت الشَّيْءَ وَرَضِيت عَنْهُ وَعَلَيْهِ وَبِهِ وَهُوَ بِمَعْنَى سُرُورِ الْقَلْبِ وَطِيبِ النَّفْسِ وَضِدُّ السُّخْطِ وَالْكَرَاهِيَةِ –إلى أن قال- وَفِي الِاصْطِلَاحِ عَرَّفَهُ الْحَنَفِيَّةُ بِأَنَّهُ امْتِلَاءُ الِاخْتِيَارِ أَيْ بُلُوغُهُ نِهَايَتَهُ بِحَيْثُ يُفْضِي أَثَرُهُ إلَى الظَّاهِرِ مِنْ ظُهُورِ الْبَشَاشَةِ فِي الْوَجْهِ وَنَحْوِهَا وَبِعِبَارَةٍ أُخْرَى لَخَصَّهَا التَّفْتَازَانِيُّ وَابْنُ عَابِدِينَ وَالرَّهَاوِيُّ مِنْهُمْ هِيَ أَنَّ الرِّضَا إيثَارُ الشَّيْءِ وَاسْتِحْسَانُهُ وَعَرَّفَهُ الْجُمْهُورُ بِأَنَّهُ قَصْدُ الْفِعْلِ دُونَ أَنْ يَشُوبَهُ إكْرَاهٌ فَعَلَى ضَوْءِ ذَلِكَ إنَّ الرِّضَا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ أَخَصُّ مِنْ الرِّضَا عِنْدَ الْجُمْهُورِ فَمُجَرَّدُ الْقَصْدِ إلَى تَحْقِيقِ أَثَرٍ فِي الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ يُسَمَّى الرِّضَا عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ الِاخْتِيَارُ غَايَتَهُ وَلَمْ يَظْهَرْ السُّرُورُ فِي حِينِ لَا يُسَمَّى بِهِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ إلَّا إذَا تَحَقَّقَ الِاسْتِحْسَانُ وَالتَّفْضِيلُ عَلَى أَقَلِّ تَقْدِيرٍ 3. إسعاد الرفيق الجزء الثاني ص : 127 (وَ)مِنْهَا (الْإِعَانَةُ عَلَى الْمَعْصِيَّةِ) أَيْ عَلَى مَعْصِيَّةٍ مِنْ مَعَاصِي اللهِ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ غَيْرِهِ ثُمَّ إِنْ كَانَتِ الْمَعْصِيَّةُ كَبِيْرَةً كَانَتِ الْإِعَانَةُ عَلَيْهَا كَذٰلِكَ كَمَا فِي الزَّوَاجِرِ قَالَ فِيْهَا وَذِكْرِي لِهٰذَيْنِ أَيْ الرِّضَا بِهَا وَالْإِعَانَةِ عَلَيْهَا بِأَيِّ نَوْعٍ كَانَ ظَاهِرٌ مَعْلُوْمٌ مِمَّا سَيَأْتِي فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوْفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ 4. الزواجر الجزء الأول صحـ 142-143 وَمِنْهَا حَمْلُ الْعَوَّام وَمَنْ لَمْ يُمَارِسْ الْعُلُومَ عَلَى التَّفَكُّرِ فِي ذَاتِ اللهِ وَصِفَاتِهِ وَفِي أُمُورٍ لَا تَبْلُغُهَا عُقُولُهُمْ وَهَذَا مَضِلَّةٌ لَهُمْ لِأَنَّهُمْ يَتَشَكَّكُونَ بِهِ فِي أُصُولِ الدِّينِ , بَلْ رُبَّمَا تَخَيَّلُوا فِي اللهِ تَعَالَى مَا هُوَ مُتَعَالٍ عَنْهُ فَيَصِيرُ بِهِ كَافِرًا أَوْ مُبْتَدِعًا وَهُوَ بِهِ فَرِحٌ مَسْرُورٌ لِغَلَبَةِ حُمْقِهِ وَقِلَّةِ عَقْلِهِ , وَأَشَدُّ النَّاسِ حَمَاقَةً أَقْوَاهُمْ اعْتِقَادًا فِي نَفْسِهِ , وَأَثْبَتُهُمْ عَقْلًا أَشَدُّهُمْ اتِّهَامًا لِنَفْسِهِ وَظَنِّهِ وَأَحْرَصُهُمْ عَلَى السُّؤَالِ مِنْ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ Dari penjelasan di atas beserta dalil-dalil yang telah dipaparkan bahwa membuat, menayangkan dan menonton film yang dikhawatirkan mempengaruhi akidah dan keyakinan kita sebagai umat Islam dan dapat menjauhkan kita semua dari ulama dan nabi seta sahabatnya maka itu dilarang oleh agama atau syari`at. Alangkah baiknya kita semua bersama sama khususnya orang tua untuk memberikan pengawasan kepada anak- anak dan keluarga kita untuk bia memilih dan memilah hiburan yang baik bagi mereka. Karena bila salah menerima informasi dan tidak terawasi dikhawatirkan mereka akan terpengaruh, dan yang dikhawatirkan adalah terkikisnya akidah dan keyakinan mereka. (Sunarto/ Ust. Mahfudz, Sekretaris LBM NU Lampung)


Editor:

Warta Terbaru